سيطرت عليه شهوة المال وترعرعت فكرة الآثار فى مخيلته، فاتخذها سبيلاً من أجل الثراء السريع ولم يبال بالمخاطر المحدقة به ولم يتعظ من أفعال من سبقوه ولاقوا حتفهم، حتى لعنة الفراعنة كانت مجرد فكرة عابرة لا تؤثر على قراره بالحفر والبحث عن الآثار داخل منزله، مقارنة بكمية الأموال التى سيجنيها من وراء ذلك.
(عبد الحليم عبد الواحد) عامل نظافه 39 سنة أصيب بهوس الكنوز الأثرية، وحاول أن يكسر البطالة بطرق غير تقليدية، فبدأ البحث عن الآثار أسفل منزله بمنطقه الدير بمدينة طوخ محافظة القليوبية، بعدما أقنعه أحد الدجالين بوجود كنز أثرى أسفل المنزل، إلا أن الرمال انهارت عليه فلقى مصرعه. انتقل الأمر إلى النيابة العامة، وانتدبت فريق من الحماية المدنية وكلفته بمهمة إخراج الجثة، إلا أنه فوجئ بحفرة عمقها ما يقرب من 15 متراً، وهو ما حال دون قيام الفريق بتنفيذ المهمة المكلف بها، خشية أن ينهار العقار بأكمله أثناء الحفر، وكأن لعنة الفراعنة قد لعبت دوراً فى الأمر فأرادت معاقبة ذلك الشاب الطامح على فعلته، ولم تكتف بوفاته فاحتجزت جثته واثناء عمليه انقاذة بواسطة البلدوزر انفصلت رأسه عن جسدة .
